كيفية إنطباعات أفضل لعبة Pragmata| تفاصيل مذهلة وصور جديدة تتركنا متعطشين للمزيد في 2025

أفضل لعبةPragmata في عالم ألعاب الفيديو الذي يعجّ بالإصدارات المتكررة والتجارب المألوفة، تبرز أحيانًا بعض المشاريع التي تُشعل خيال اللاعبين، وتثير فضولهم بمجرد نظرة أولى. إحدى تلك المشاريع الواعدة، وربما أفضلها في فئتها، هي لعبة Pragmata التي تُصنف بسهولة ضمن أكثر العناوين المنتظرة في السنوات الأخيرة.
جدول المحتويات العام للعبة
منذ الكشف الأول عنها في يونيو 2020، أثارت Pragmata موجة من الحماس والتكهنات، مدعومة بلمسة فنية غامضة، وعناصر لعب تدمج بين الحركة، والاختراق، والتكتيك. لكن، ما الذي يجعل البعض يصفها بـ أفضل لعبة Pragmata حتى قبل إطلاقها؟ وما الذي رأيناه مؤخرًا من تفاصيل وصور جعلنا متعطشين أكثر مما كنا نتوقع
مقدمة إلى عالم Pragmata: بين الغموض والابتكار

تدور أحداث Pragmata في المستقبل القريب، حيث يتولى اللاعب التحكم بشخصية تُدعى هيو، رائد فضاء غامض تقوده الظروف للالتقاء بفتاة آلية تُدعى ديانا. تلك الفتاة – التي تظهر بشكل طفلة بشرية – ليست مجرد رفيقة طريق، بل تلعب دورًا محوريًا في طريقة اللعب، حيث تعتمد عليها مجموعة من الميكانيكيات المحورية.
لكن Pragmata ليست مجرد سرد روائي داخل بيئة خيالية. إنها تطرح عالمًا غريبًا يبدو في ظاهره كوكب الأرض، لكنه مشوّه وغير طبيعي، وكأن الذكاء الاصطناعي قد أفسد بنيته. العنصر المادي المحوري هنا يُدعى لونافيلامنت، وهي مادة غامضة يُفترض أنها وراء معظم الأحداث الكارثية التي نشهدها.
انطباعات أولية مذهلة: تجربة قصيرة بحجم أحلام كبيرة
في استعراض تجريبي قصير، تمكّنا من الحصول على لمحة مشوقة من أسلوب اللعب، والذي يمكن وصفه بأنه أكثر من مجرد تصويب. فبدلًا من الاعتماد الكامل على إطلاق النار، تعتمد Pragmata على دمصج آليات الاختراق التكتيكي من خلال ديانا، لتكوين تجربة هجينة غير مسبوقة. على الجانب الأيمن من الشاشة، تظهر لعبة مصغرة تتطلب من اللاعبين تشكيل دوائر على شكل ثعبان، تربط العقد من نقطة A إلى B، بينما تحاول الروبوتات المهاجمة القضاء على هيو.
ما يُميز هذه الفكرة هو شدتها وتفاعلها المباشر مع القتال؛ فغالبًا ما تصل الروبوتات إلى مسافة خطرة من هيو قبل إكمال الاختراق، مما يجعل ديانا تتدخل لتدمير العدو في اللحظة الأخيرة بطلقة دقيقة من بندقية الصيد. هذه اللحظات لا تُشبه أي تجربة شهدناها مؤخرًا في ألعاب الأكشن.
هيو وديانا: ثنائية البقاء
العلاقة بين هيو وديانا تتجاوز كونها مجرد تعاون قتالي. فديانا ليست فقط مساعدًا ذكيًا، بل تشكل عصب التجربة. هيو بمفرده غير قادر على مواجهة الأعداء، خاصة أولئك المدججين بالأسلحة والدروع، لكنه يستطيع إبطاءهم باستخدام ذخائر خاصة مقيدة للحركة، مانحًا بذلك ديانا وقتًا كافيًا لاختراقهم وإنهاء التهديد.
حركة هيو تُشبه إلى حد بعيد حركة الدبابة: ثقيلة، راسخة، بطيئة في بعض الأحيان، لكنها تحمل وزن العالم فوق أكتافها. هذا الإحساس بالثقل لا يُعطي ضعفًا بقدر ما يفرض واقعية تجبر اللاعب على التفكير الاستراتيجي بدلًا من التهور.
أسلوب القتال: إطلاق النار الذكي
ما يُدهش في طريقة تصميم القتال هو إحساس الثقل المُرضي عند إطلاق النار. كل رصاصة لها وزن، وكل سلاح يمتلك عددًا محدودًا من الطلقات قبل أن يصبح عديم الفائدة. هذا يخلق ضغطًا تكتيكيًا حقيقيًا على اللاعب: هل تستخدم هذا السلاح الآن؟ أم تدخره لمواجهة أصعب لاحقًا؟
كابكوم – صاحبة السجل الذهبي في الأعوام الأخيرة – تفوقت هنا في خلق توازن دقيق بين القتال التقليدي والتكتيك عالي المستوى، مما يجعل كل اشتباك فرصة للتجربة، لا مجرد معركة عابرة.
الاختراق المصغر: ألعاب داخل اللعبة
عنصر الاختراق لم يكن مجرد واجهة بصرية، بل تطور سريعًا إلى ما يُشبه “ألعابًا مصغرة” داخل التجربة الكبرى. ففي العرض، لاحظنا وجود تعزيزات للقوة يمكن جمعها، مثل عقد إضافية ترفع الضرر النهائي. كما أن تصميم هذه الألعاب المصغرة يتغير حسب نوع العدو: الطائرات بدون طيار تتطلب شبكات بسيطة، أما الآلات الحربية الضخمة فتحتاج إلى اختراقات أكثر تعقيدًا.
ذروة الحماس ظهرت عند نهاية العرض، مع ظهور زعيم يشبه آلة Metal Gear العملاقة، لكن للأسف لم يُسمح للإعلاميين بخوض المعركة. قيل إن القتال كان سيتضمن لعبة سودوكو صغيرة على الشاشة، مما يُشير إلى تنوع لا يُستهان به في الأساليب.
التأجيلات المتكررة: هل يجب أن نقلق؟
رغم أن الإعلان عن أفضل لعبة Pragmata كان واعدًا منذ عام 2020، فإن سلسلة التأجيلات التي طالت المشروع – أكثر من خمس سنوات – تركت الكثير من اللاعبين في حالة من الترقب المختلط بالقلق. مع ذلك، أوضحت كابكوم أن التأخير نابع من رغبتها في تقديم منتج نهائي بجودة لا تشوبها شائبة.
نظرة سريعة إلى سجل الشركة في السنوات الأخيرة تُطمئننا: Resident Evil Remakes، Street Fighter 6، وحتى Monster Hunter Rise، كلها عناوين أثبتت أن كابكوم لا تطلق منتجًا إلا إذا كان جاهزًا فعلاً للتميز.
المستقبل المشرق للعبة Pragmata
كل ما رأيناه حتى الآن يُشير إلى أن Pragmata ليست فقط تجربة لعب، بل مغامرة فكرية ومشاعرية كاملة. من الأجواء السينمائية، إلى القصة الغامضة، مرورًا بأسلوب القتال الفريد، ووصولاً إلى عمق العلاقة بين الشخصيات – كل ذلك يوحي بلعبة ذات طابع خاص قد تخلد في ذاكرة اللاعبين لسنوات.
كابكوم لا تُطلق عناوين أصلية جديدة بشكل متكرر، وهذا وحده يجعل Pragmata مشروعًا استثنائيًا في مكتبتها. وإن نجحت الشركة في تنفيذ ما رأيناه بصور ومقاطع اللعبة على مدى عشرات الساعات من اللعب، فقد نكون أمام واحدة من أقوى ألعاب الجيل الجديد.
الخلاصه
في نهاية المطاف، أفضل لعبة Pragmata ليست مجرد شعار أو حماس مؤقت. بل هي نتيجة لتراكم عناصر تصميم مدروسة، ونظرة إبداعية فريدة، وتجربة لعب تُحرّك الفكر والمشاعر في آنٍ واحد. رغم التأجيلات، تبقى الآمال معلقة على أن تقدم لنا كابكوم تحفة تليق بهذا الانتظار الطويل.
إذا كنت من عشاق ألعاب الأكشن الذكية، أو ممن يبحثون عن عوالم خيالية تحترم عقولهم، أو ببساطة متعطش لتجربة جديدة لا تُشبه غيرها، فـ Pragmata تستحق مكانًا على قائمتك. تابعوا معنا أحدث التفاصيل والمراجعات المستقبلية، فالرحلة ما زالت في بدايتها… لكن الوعد واضح: سنشهد شيئًا استثنائيًا قريبًا جدًا.